٤- إنه لا يمكن للدكتور طه أن يزود نفسه بالتحصيل، أو يتفرغ للتجويد حين يكتب، وهو مشغول ليله ونهاره بأعمال كل واحد منها كاف للإرهاق.
ونسارع فنذكر أن الإشارة إلى سورة الفلق منصب على آية: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} .
وإن الإشارة إلى مطولة "لبيد" تتجه إلى هذين البيتين:
فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها
وإذا الأمانة قسمت في معشر ... أوفى بأعظم حظها قسامها
وأنه يريد من مقولة "طرفة" هذين البيتين:
فلو كنت وغلا في الرجال لضرني ... عداوة ذي الأصحاب والمتوحد
ولكن نفى عني الأعادي جرأتي ... عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي
ومن عينية "سويد" أشار الدكتور طه إلى هذين البيتين:
رب من أنضجت غيظا قلبه ... قد تمنى لي موتا لم يطع
وتراني كالشجا في حلقه ... عسرًا مخرجه ما ينتزع
وأراد من رائية "الأخطل" هذين البيتين:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute