للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنق بلا شيء شيوخ محارب ... وما خلتها كانت تربش ولا تبري

ضفادع في ظلمات ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حية البحر

ومن لامية "المتنبي"أراد هذين البيتين:

أرى المتشاعرين غرو بذمي ... ومن ذا يحمل الداء العضالا

ومن يك ذا فم مر مريض ... يجد مرًا به الماء الذلالا

وما أردت تبليغ هذه التعاريض إلى الأستاذ المازني وإنما أردت منفعة القراء والشر يتسم بالخير في بعض الأحايين.

غمزات الدكتور طه:

١- كان يستطيع أن يقول أن "يستعير" قصة أبي العلاء مع الشريف و"يستعير" هو اللفظية المطلوبة في هذا الموقع. ولكنه قال أنه "يسرق١" ليندد بالأستاذ المازني ولم يكتف بذلك بل جعل سرقته علنية، وهي "حينئذ أشبه بالسطو" كما قال.

٢- صور الأستاذ المازني بصورة الحاسد لمن كتب تصدير الديوان.


١ كان قد وجه للمازني في بعض المناسبات اتهامات السرقة من قصائد بعض الشعراء الإنجليز وكتاب القصة.

<<  <   >  >>