أدب الروح هو الأدب الذي يتصل بالعواطف السامية عند الإنسان فيهذبها ويرقيها ويغذيها, القرآن أدب روح لأنه يسموا بالإنسان عن عالم المادة ويأخذ بيده إلى السماء وباب الحماسة من ديوان الحماسة أدب روح وغزل جميل وكثير والعباس بن الأحنف أدب روح والغزل الفاجر أدب معدة. وأدب الطبيعة أدب روح. قال زكي مبارك: إن القرآن إذن على هذا الأساس أدب معدة لأنه ذكر الحور العين. وقال زكي مبارك إنه لا يمكن للمرأة أن تكون مصدر وحي وإلهام للرجل إلا إذا اشتهاها بشهوة حسية ومن قال بغير ذلك فهو رجل ضعيف لا يدرك جوهر الصلات بين الرجل والمرأة. وأن رجال الأخلاق لم يستنكروا الشهوات إلا بسبب الإسراف، أما الشهوات في حد ذاتها فهي دليل العافية، وأن فضيلة العفاف لا يقام لها وزن إلا حين تصدر من رجال مزودين بحيوية الشهوات. وقال أحمد أمين: إن أدب المعدة هو ذلك الأدب الذي يدور حول ملء المعدة واستدرار المال ويحصل الفوات. ومثل لذلك بالغزل الفاجر ومقالات الكتاب التي هدفها الأول ملء الأعمدة والاستيلاء على الرواج وأدب المديح.