بالطعن في الدين، والتحريض على الفسق والفجور، ثم أشار إلى تحقيق النيابة معه سنة ١٩٢٦، كيف أن المبادئ التي ضمنها كتابه "في الأدب الجاهلي" ورد منها في كتب بعض المبشرين، وكيف أنه تعرض لنشر المساوئ والعورات عن عصور الإسلام الزاهرة وأغضى عن نشر الفضائل والرجال الأفذاذ الذين بنوا مجد الإسلام، وقال: إن الحكومات التي سكتت عن هذا الرجل وتركته يهدم الأخلاق والآداب ويمثل بالفضيلة لهي شريكة له في إثمه.
لقد شاع هنا في البلاد العربية أن هناك صلة بين الدكتور طه وبين دعاة التنصير، يثبت هذا التحقيق الذي أجرته النيابة وهو ينفث سمومه ويحتمي باستقلال الجامعة.
وأعيدت إذاعة تقرير لجنة ٢٨ ديسمبر ١٩٢٧ الذي كتبه الغمراوي والعوامري ومحمد عبد المطلب حيث أحصى على بحث الدكتور طه حسين أنه أضاع على العرب المسلمين "١" الوحدة القومية والعاطفة الدينية. "٢" الإيمان بتواتر القرآن وقراءاته وأنها وحي من عند الله. "٣" كرامة السلف من أئمة الدين واللغة. "٤" كرامة الثقة بسيرة النبي في كل ما كتب عنها. "٥" اعتقاد صدق القرآن وتنزهه عن الكذب. "٦" الوحدة الإسلامية. "٧" حرمة الصحابة والتابعين. "٨" تنزيه القرآن من التهكم والازدراء. "٩" تنزيه النبي عن مواطن التهكم والاستخفاف. "١٠" صدق القرآن والنبي فيما أخبر به عن ملة إبراهيم. "١١" براءة القرآن مما رماه به المستشرقون من أعدائه. "١٢" الأدب العام مع الله ورسوله.
وقال عبد الحميد سعيد "٦ مارس ١٩٣٣، الأهرام": عرف هذا الرجل بمصادمة آرائه لنصوص القرآن الكريم والعقائد الدينية وقد ظهرت عداوته للإسلام في كثير من تعاليمه وآثاره منها كتاب "الشعر الجاهلي الذي مازال