(٢) الذين خالفوا السلف في مسمى الإيمان هم: أ - المرجئة بطوائفهم الخمس: ١ - الجهمية: وقالوا: الإيمان هو معرفة القلب فقط؛ أي: المعرفة الفطرية التي هي المعرفة بربوبية الله ٢ - الأشاعرة: وقالوا: الإيمان هو التصديق فقط؛ أي: التصديق بما جاء به النبي ﷺ من عند الله. ٣ - الماتريدية: وقولهم في الإيمان مثل قول الأشاعرة. ٤ - الكرامية: قالوا: الإيمان قول باللسان فقط. ٥ - مرجئة الأحناف (أو مرجئة الفقهاء): قالوا: الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وهو قول الكلابية وكل هذه الطوائف الخمسة أخرجت العمل عن الإيمان. ب - الخوارج: قالوا: الإيمان قول واعتقاد وعمل، ولكنهم يكفرون من أخل بشيء من هذه الثلاثة ويقولون بأنه كافر في الدنيا وفي الآخرة خالد في النار. ج - المعتزلة: وقالوا بقول الخوارج إلا أنهم يقولون: إنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين بمعنى أنه ليس بمؤمن ولا كافر واتفقوا معهم في باقي الأمور. انظر تفاصيل هذه الأقوال: في كتاب الإيمان لابن تيمية، والجزء السابع من مجموع الفتاوى وشرح العقيدة الطحاوية (ص ٣٧٣ - ٣٩٢) وكتاب النبوات (ص ١٩٩).