١ - فالذي عليه السلف والفقهاء والجمهور أنه يتناول اللفظ والمعنى جميعًا. ٢ - وقيل: بل مسماه اللفظ، والمعنى ليس جزء مسماه بل هو مدلول مسماه، وهذا قول كثير من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم وطائفة من المنتسبين إلى السنة، وهو قول النحاة لأن صناعتهم متعلقة بالألفاظ. ٣ - وقيل: مسمَّاه هو المعنى وإطلاق الكلام على اللفظ مجاز لأنه دال عليه وهذا قول ابن كلاب ومن اتبعه. ٤ - وقيل: "بل هو مشترك بين اللفظ والمعنى، وهو قول بعض المتأخرين من الكلابية ولهم قول ثالث يروى عن أبي الحسن أنه مجاز في كلام الله حقيقة في كلام الآدميين" كتاب الإيمان (ص ١٦٢). (٢) كتاب الإيمان (ص ١٦٣). (٣) المصدر السابق (ص ١٦٣). (٤) هو: سهل بن عبد الله بن يونس التستري، أبو محمد: ولد سنة (٢٠٠ هـ) وتوفي سنة (٢٨٣ هـ)، عامة كلامه في تصفية الأعمال من المعائب، وأسند الحديث وأسند عنه. شذرات الذهب (٣/ ١٨٢)، والأعلام (٣/ ١٤٣).