وأما المرتل لغة: فمأخوذ من رَتِل الثغر، إذا استوى نباته، وحسن تنضيده، وكان مُفلِجا.
واصطلاحًا: القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه ومع تدبر المعاني، وقيل هو رعاية مخارج الحروف، وحفظ الوقوف.
والترتيل أفضل مراتب القراءة الأربع وهي:
١- التحقيق: وهو أكثرها اطمئنانًا وأكثر ما يستعمل في التعليم.
٢- الترتيل: القراءة بتؤدة واطمئنان.
٣- التدوير: وهي مرتبة بين الترتيل والحدر.
٤- الحدر: وهو الإسراع بالقراءة مع مراعاة الأحكام.
المراد به:
المصحف المرتل هو التسجيل المسموع للقرآن الكريم.
أدواته:
أجهزة التسجيل الحديثة وأشرطته وأسطواناته ونحوها.
سببه:
أما بواعث التفكير في الجمع الصوتي للقرآن الكريم فكثيرة منها:
١- اقتضاء المحافظة على القرآن الكريم وذلك عن طريق:
أ- تعليم النطق الصحيح الذي لا محيص عنه لطالب القرآن والذي بغيره لا يؤمن التصحيف.
ب- المحافظة على القراءات التي نزل بها القرآن وأجمع عليها المسلمون وثبت تواترها.
ج- المنع من القراءة بالشواذ التي تعلق بها أفراد من القراء.
٢- تيسير تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه.
أ- لأن المصاحف المرتلة نماذج صوتية ممتازة للترتيل الصحيح.
ب- لأنها تيسر القرآن للحفظ والتعليم خاصة في البلدان التي تفتقد المعلم الضابط.
ج- لأنها طِبُّ اختلاف الرسم العثماني عن الرسم الإملائي المعروف.