للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المراد به]

يراد بالتفسير العلمي: "اجتهاد المفسر في كشف الصلة بين آيات القرآن الكريم ومكتشفات العلم التجريبي والربط بينهما بوجه من الوجوه" وهذا تعريفه بما هو عليه، أما تعريفه بما ينبغي أن يكون عليه فهو: "كشف الصلة بين النصوص القرآنية وحقائق العلم التجريبي".

والفرق بينهما أن في الأول خلطًا بين النظريات والحقائق بحيث نجد كثيرًا من المفسرين يفسرون القرآن بهما من غير تحقيق، وما ينبغي أن يكون هو التمييز بين النظريات والحقائق والاقتصار على الثانية دون الأولى في تفسير القرآن الكريم.

<<  <   >  >>