للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القسم الأول: المخصص المتصل.

وهو خمسة أنوع هي:

١- الاستثناء:

كقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ١ وكقوله سبحانه: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} ٢.

٢- الصفة:

والمراد بها الصفة المعنوية على ما حققه علماء البيان، لا مجرد النعت المذكور في علم النحو، قال الجويني: الوصف عند أهل اللغة معناه التخصيص، وقال المازري: ولا خلاف في اتصال التوابع، وهي النعت والتوكيد والعطف والبدل٣.

وعلى هذا فالمراد بالصفة هنا كل ما أشعر بمعنى يتصف به أفراد العام؛ سواء كان الوصف نعتًا، أو عطف بيان، أو حالًا؛ وسواء كان مفردًا، أو جملة، أو شبه جملة٤.


١ سورة القصص: الآية ٨٨.
٢ سورة النحل: الآية ١٠٦.
٣ إرشاد الفحول: الشوكاني ص١٥٣ "بتصرف".
٤ انظر إتحاف ذوي البصائر: النملة ج٦ ص٣٣٩؛ والعقد المنظوم: القرافي ج٢ ص٣٧٦.

<<  <   >  >>