٥- سورة الطور: الآية ٣٣، ٣٤ {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ، فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} .
والتحدي في هذه الآيات كما ترى جاء مرة بالإتيان بمثل القرآن كله، ومرة بعشر سور، ومرة بسورة، ومرة بحديث مثله. فهل جاء التحدي بالقرآن متدرجًا من الأكثر إلى الأقل أم لا؟ للعلماء في مراحل التحديث بالقرآن الكريم أقوال:
القول الأول:
وهو قول جمهور علماء التفسير والبلاغة أن التحدي
١ أما على ترتيب النزول فأولها: آية الإسراء وثانيها: آية يونس وثالثها: آية هود. ورابعها: آية الطور "وكلها مكي" ثم نزل خامسها: آية البقرة في المدينة. انظر البرهان: الزركشي ج١ ص١٩٣، والإتقان: السيوطي ج١ ص٢٧ ويرى الزمخشري والبيضاوي والرازي وأبو حيان وابن كثير وابن عاشور والرافعي وغيرهم أن آية هود نزلت قبل آية يونس.