أجمع العلماء على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية ثم اختلفوا في الزيادة:
- فمنهم من لم يزد على ذلك.
- ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات.
- ومنهم من قال: وأربع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وسبع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وتسع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وعشرون آية.
- ومنهم من قال: وست وثلاثون آية.
وغير ذلك.
سبب الاختلاف وأثره:
سببه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقف على رءوس الآي للتوقيف ليعلم أصحابه أنها رأس آية، حتى إذا علموا ذلك صار يصل الآية بما بعدها لتمام المعنى فيحسب من لم يسمعه أولا أنها فاصلة فيعد الآيتين آية واحدة، ولذا يختلف العدد.