وهو التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها.
حكمه:
أجاز العلماء -رحمهم الله تعالى- هذا النوع من التفسير ولهم أدلة كثيرة على ذلك منها:
١- قوله تعالى:{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} ١. وغيرها من الآيات التي تدعو إلى التدبر في القرآن.
٢- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله:"اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" ولو كان التفسير مقصورًا على النقل ولا يجوز الاجتهاد فيه لما كان لابن عباس مزية على غيره.
٣- أن الصحابة -رضي الله عنه- اختلفوا في التفسير على وجوه، فدل على أنه من اجتهادهم.
وبهذا يظهر أن التفسير بالرأي المحمود جائز. والله أعلم.