المعلم الناجح يراعي الناحية الجسمية للطلاب فيكتشف حالات من في بصره أو سمعه ضعف، فيلتمس علاجه الطبي والفصلي بتقديمه إلى الصفوف الأولى وزيادة والاهتمام بما يناسب حاله ولا يؤثر على الآخر.
المعلم الناجح يوازن بين الترغيب والترهيب فلا يقسو قسوة تنفر منه الطلاب، ولا يضعف حتى يصبح ألعوبة بين طلابه وتسقط هيبته واحترامه.
المعلم الناجح هو الذي يعرف كيف يعطي طلابه القدر المناسب من الواجبات المدرسية فلا يثقل كاهلهم بأدائها، ولا يشغل بقية نهارهم وليلهم في الحفظ أو الكتابة فهم بحاجة إلى الراحة.
المعلم الناجح هو الذي يستطيع المزج بين نظرة الأب لأبنائه ونظرة المعلم لطلابه فيتفقد شئونهم ويلاطفهم ويعالج مشاكلهم فيشعرهم بعطفه ويظهر لهم محبته ويريهم حرصه على مصلحته.
ولنا في منهج القرآن الكريم في تربية الأمة والتدرج بها بلطف، ورحمة، وحكمة، أسوة حسنة.