بل وسيجد أن التقسيم غير دقيق فهم يذكرون مثلًا في الكلمات المقطوعة "عن ما" وأنها تقطع في موضع واحد في الأعراف وتوصل فيما عداه ومع هذا فإنهم يعدونها في المقطوع ولو قلبت القضية وعددتها في الموصول وقلت إنها توصل في جميع المواضع إلا موضع الأعراف لصح، واختل بهذا تقسيمهم للكلمات المقطوعة والموصولة وما قلته في "عن ما" ينطبق على أغلب الكلمات المقطوعة والموصولة. وهذا يؤكد قضية وجوب الاقتصار على ذكر ما خالف الأصل وهو القطع فلا يذكر في هذا الباب إلا ما هو موصول وحقه القطع. إذ لم يرد في القرآن كلمة مقطوعة وحقها الوصل كما لو قلت "مح مد" أو "الح مد" أو "الس ماء". ولهذا التزمت الاقتصار على كلمات وصلت والأصل فيها القطع. ٢ سورة النجم: الآية ٣٨. ٣ سورة البقرة: الآية ٣. ٤ سورة البقرة: الآية ١١٥. ٥ سورة الأعراف: الآية ١٥٠. ٦ سورة الحج: الآية ٥. ٧ سورة القصص: الآية ٨٢.