للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قام هنلكمان Hinkelmann بطبع القرآن في مدينة هامبورج في ألمانيا سنة "١١٠٦هـ-١٦٩٤م"١ ثم تلاه مراكي Marracci بطبعة في مدينة بادو في إيطاليا سنة "١١١٠هـ - ١٦٩٨" وليس لهذه الطبعات الثلاث أثر يذكر في العالم الإسلامي٢. وظهر فيها أخطاء فاحشة٣.

أما في العالم الإسلامي فقد ظهرت أول طبعة إسلامية للقرآن في سانت بطرسبرج في روسيا سنة "١٢٠١هـ - ١٧٨٧م" وهي التي قام بها مولاي عثمان.

ثم ظهرت في إيران طبعتان حجريتان الأولى في طهران سنة "١٢٤٤هـ - ١٨٢٨م" والثانية في تبريز سنة "١٢٤٩هـ - ١٨٣٣م".

وأصدرت المستشرق فلوجل طبعة خاصة سنة "١٢٥٠هـ - ١٨٣٤م" في مدينة ليبزيغ في ألمانيا وتلقاها الأوربيون بحماس منقطع النظير بسبب إملائها الحديث الميسر٢.

وظهرت طبعة جديدة للقرآن في قازان عاصمة التتار سنة "١٢٩٥هـ - ١٨٧٧م" وفي آخرها تصويب للأخطاء المطبعية، ومع طبعها بطريقة صف الحروف إلا أن فيها التزامًا في بعض المواضع لرسم المصحف٤.

وظهرت طبعات للقرآن الكريم في الهند أيضًا، ثم طبع في الآستانة عاصمة الخلافة العثمانية في تركيا سنة "١٢٩٥هـ - ١٨٧٧م" فطبع على أصل مصحف مخطوط بقلم الخطاط التركي المشهور حافظ عثمان٥ "ت ١١١٠هـ" وإذا علمنا أن هذه الطبعة من أفضل الطبعات وأدقها، ومع هذا فلم


١ توجد من هذا المصحف نسخة في دار الكتب المصرية تحت رقم "١٧٦ مصاحف" ومنه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة.
٢ مباحث في علوم القرآن: د. صبحي الصالح ص٩٩.
٣ رسم المصحف: د. غانم قدوري ص٦٠٢.
٤ توجد منه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة برقم "٢١٥٤٢".
٥ في مكتبة جامعة القاهرة برقم "٤٤٠٥" نموذج من هذا المصحف.

<<  <   >  >>