للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شفاء لما في الصدور وهدى ونور. وقال -أيضًا - في "النُّبَلاء" (٧/ ٥٢)، ترجمته محمّد بن إسحاق بنيسار: "قلت: ... ، وأشار يحيى القَطَّان إلى ما في "السيرة" من الواهي من الشعر، ومن بعض الآثار المنقطعة المنكرة، فلو حذف منها ذلك، لحسنت، وثم أحاديث جمة في "الصحاح"، و"المسانيد" ممّا يتعلق بالسيبرة والمغازي ينبغي أنّ تضم إليها وتُرتب، وقد فعل غالب هذا الإمام أبو بكر البَيْهقي في "دلائل النبوة" له. وقال في "النُّبَلاء" -أيضًا - (٦/ ١١٦) ترجمة موسى بن عقبة: وأمّا "مغازي موسى بن عقبة"، فهي في مجلد ليس بالكبير، سمعناها، وغالبها صحيح، وموسل جيد، لكنها مختصرة تحتاج إلى زيادة بيان وتتمة، وقد أحسن في عمل ذلك الحافظ أبو بكر البَيْهَقيِّ في تأليفه المسمى بكتاب "دلائل النبوة". وقال في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١١٣٢): و"عمل كتبًا لم يسبق إلى تحريرها، منها ... ، "دلائل النبوة" ثلاث مجلدات.

وقال السبكي في "طبقاته" (٤/ ٩): وأمّا كتاب ... ، وكتاب "دلائل النبوة" فأقسم ما لواحدٍ منها نظير.

وقال ابن كثير في "طبقاته" (٢/ ٤٣٠): "دلائل النبوة" هو من النافعات الشامخات. وقال -أيضًا -: "دلائل النبوة" لأبي بكر البَيْهقي من عيون ما صُنِّف في السيرة والشمائل.

وقد ذكر العلامة ابن قاضي شهبة في "طبقاته" (٤/ ٤٧)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (١/ ٧٦٠) أنّ سراج الدِّين عمر بن علي المعروف بابن الملقن (ت ٨٠٤ هـ) قد اختصره. وقد وهم د. قلعجي في مقدمة "الدلائل" ص (٩١) عند أنّ قال: اختصر كتاب البَيْهَقيِّ ابن الملقن في كتاب: "غاية

<<  <   >  >>