أصحاب أبي عبد الله الحاكم والمكثرين عنه، ثمّ فاقه في فنون من العلم تفرد بها.
(٩) أبو الحسن علي بن محمَّد بن الأثير الجزري (ت ٦٣٠ هـ):
قال في "اللباب"(١/ ٢٠٢): الحافظ الفقيه الشّافعيّ، كان عالمًا بالحديث والفقه، وله كتب مصنفة تذل على كثرة فضله.
(١٠) أبو عمرو عثمان بن عبد الرّحمن بن الصلاح (ت ٦٤٣ هـ):
قال في "طبقاته"(١/ ٣٣٢): كان إمامًا قيمًا بنصرة مذهب الشّافعيّ وتقريره، مصنفًا كثير التصنيف، قوي التحقيق، جيد التأليف، ظاهر الإنصاف، بعيدًا من الاعتساف.
(١١) أبو القاسم عبد الملك بن عيسى بن درَباس:
قال في رسالته "الذب عن أبي الحسن الأشعري" ص (١٠٨): الإمام الفقيه الحافظ، صاحب التصانيف المشهورة والفضائل المأثورة.
(١٢) أبو العباس أحمد بن محمَّد بن خلكان (ت ٦٨١ هـ):
قال في "وفيات الأعيان"(١/ ٧٥): الفقيه الشّافعيّ، الحافظ الكبير المشهور، واحد زمانه، وفرد أقرانه في الفنون، من كبار أصحاب أبي عبد الله الحاكم في الحديث، ثمّ الزائد عليه في أنواع العلوم.
(١٣) أبو الفداء الملك المؤيد إسماعيل عماد الدِّين (ت ٧٣٢ هـ):
قال في "المختصر في أخبار البشر"(١/ ١٨٥): كان إمامًا في الحديث والفقه على مذهب الشّافعيّ، وكان زاهدًا، وكان أوحد زمانه.