قال الحافظ عبد الله بن يوسف الجرجاني في كتابه "طبقات الشّافعيّين" كما في "طبقات ابن الصلاح"(١/ ٣٣٥): كان زاهدًا، وكان يصوم الدهر منذ ثلاثين سنة.
وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخببه" ص (١٠٣ - ١٠٤): الدَّيّن الورع، كان على سيرة العلماء، قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.
وقال ابن الجوزي في "المنتظم"(١٦/ ٩٧): كان عفيفًا زاهدًا. وكذا قال ابن الأثير في "كامله"(٨/ ٢٢٩)، وغيرهما.
وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(١/ ٦٣٩): الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدِّين المتين. وقال الذهبي في "العبر"(٢/ ٣٠٨): نفع الله بتصانيفه المسلمين شرقًا وغربًا، لإمامة الرَّجل ودينه وفضله وإتقانه، فالله يرحمه.
وقال السبكي في "طبقاته"(٤/ ٨): كان الإمام البَيْهقي أحد أئمة المسلمين، وهُداة المؤمنين، والدعاة إلى حبل الله المتين، زاهد ورع، قانت لله.
وقال ابن كثير في "البداية"(١٦/ ٩): كان زاهدًا متقلِّلًا من الدنيا، كثير العبادة والورع، -رحمه الله تعالي-.