للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عميدَ الملك ساعَدَك الليالي ... على ما شئت من درْك المعالي

فلم يك منك شيءٌ غير أمرٍ ... بَلعْن المسلمين على التوالي

فقابَلَك البلاءُ بما تُلاقي ... فذُقْ ما تستحقُّ من الوَبالِ

فضبط التاريخ, فكان في ذلك اليوم بعينه وتلك السّاعة بعينها. (١)

قلت: كانت السُّنَّة الّتي توفي فيها عميد الملك هذا سنة ست وخمسين وأربعمائة.

[(٥) رحلته إلى بلاد الجبال، ويقال: الجبل]

قال عماد الدِّين أبو الفداء صاحب حماة: بلاد الجبل، ويقال: الجبال، هي البلاد المعروفة عند العامة بعراق المعجم (٢). وقال ياقوت: الجبال: جمع جبل اسم علم البلاد المعروفة اليوم باصطلاح المعجم العراق، وتسمية المعجم لها بالعراق غلط لا أعرف سببه, وهو اصطلاح محدث لا يعرف في القديم. (٣) ومن هذه البلاد الّتي رحل إليها من بلاد الجبال.

(أ) هَمَذان:

بالهاء والميم المفتوحتين، والذال المنقوطة بعدها، قال السمعاني: هي مدينة بالجبال مشهورة على طريق الحاج والقوافل (٤). وقال المقدسي: هي مصر إقليم الجبل. (٥) وذكر بعض مشايخها أنّها أعتق مدينة بالجبل (٦).


(١) "طبقات الشّافعيّة الكبرى" (٣/ ٣٩٣ - ٣٩٤).
(٢) "تقويم البلدان" ص (٤٥٨).
(٣) "معجم البلدان" (٢/ ١١٥).
(٤) "الأنساب" (٥/ ٥٦٢).
(٥) "المختار من أحسن التقاسيم" ص (٥٦٤).
(٦) "البلدان" لابن الفقيه ص (٤٦١).

<<  <   >  >>