[٢٥] أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، أبو عبد الله، العباسي، الخطيب، البَغْدادِي.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن سلمان النجاد.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى"، وذكر أنّه قرأ عليه بمكة ثمّ بالمدينة - وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب.
قال الخطيب في "تاريخه": خطيب جامع المنصور، تقلد الصّلاة بالناس، والخطابة في سنة ست وثمانين وثلاثمائة، ولم يزل يتولي ذلك إلى حين وفاته، وحدث عن أحمد بن سليمان النجاد، وكان جميع ما عنده عنه جزءًا واحدًا، كتبت عنه وكان صدوقًا دينًا، مقبول الشّهادة، وبلغني أنّه ولد سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأربعاء السّادس من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ودفن يوم الأربعاء في داره بالنصرية في باب الشّام، وقال ابن الجوزي في "المنتظم": كان يخطب خطبة واحدة كلّ جمعة لا يغيرها، وإذا سمعها منه النَّاس ضجُّوا بالبكاء، وخشعوا لصوته. وقال الذهبي في "تاريخه": سمع أبا بكر النجاد، وحدث بجزء واحدٍ رواه عنه الخطيب. وفي مقدمة "السنن الكبرى": لم أجد من ترجمه.
قلت:[صدوق مشهور بالخطابة].
"السنن الكبرى"(٣/ ٢٣٥/ ك: الجمعة، باب من كره الاحتباء في هذه الحالة)، (١/ ٢٣٨)، "تاريخ بغداد"(٥/ ٤٩)، "المنتظم"(١٥/ ١٨٤)، "تاريخ الإسلام"(٢٨/ ٤٣٥)، "البداية"(١٥/ ٦١٧)، مقدمة "السنن الكبرى"(١/ ١٤).