سماعاته، هذا مع كونه من سروات النَّاس وأعيانهم، وكونه مزكي هراة، كلّ ذلك يدلُّ على علو قدره ومكانته في الحديث وغيره، والله أعلم.
"السنن الكبرى"(٣/ ٤٢/ ك: الصّلاة، باب ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر بعد الفاتحة)(١/ ٣٦٤)، (٤/ ٢٧٣)، العشب (٧/ ٤٠٤)، (١١/ ١١)، "تاريخ بغداد"(٩/ ١١٣)، "المنتخب من السياق" برقم (٧٢٦)، "الأنساب"(٤/ ٤٤٩)، "النُّبَلاء"(١٧/ ٥٥٢)، "تاريخ الإسلام"(٢٩/ ٣٨٠)، "العبر"(٢/ ٢٦٧)، "الإعلام"(١/ ٢٩٠)، "الإشارة " ص (٢١٨)، "النجوم الزاهرة"(٥/ ٣٤)، "الشذرات"(٥/ ١٥٩).
[٦٧] سعيد بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن شعيب أبو سعد الشُّعَيْبي (١)، الكَرابِيْسِي، النيسابوري.
حَدَّث عن: أبي عمرو أحمد بن محمَّد بن الحسن ابن أبي طاهر المحمدآباذي لفظًا، وأبي نصر أحمد بن نصر الزعفراني البخاريّ، وأبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السُّلمي النيسابُوري، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن الحارث المراغي، وأبي علي حامد بن محمَّد الهروي، وأبي محمَّد الحسن بن أحمد بن صالح الحافظ ببغداد -إملاء من حفظه-، وأبي علي الحسين بن أحمد بن موسى، وأبي يعلي الحسين بن محمَّد الزبيري، وأبي أحمد عبد الرّحمن بن محمَّد بن دلة، وأبي علي الحسين بن أحمد بن موسى، وأبي يعلى الحسين بن محمَّد الزبيري، وأبي أحمد عبد الرّحمن بن
(١) تصحفت في بعض المواضع إلى "الشّعبيّ "، ومرة إلى "الشعيثي"، والصواب ما أثبتناه.