كذا في كتاب "الاعتقاد" ص (٣٥٩)، تحقيق أحمد عصام الكاتب: أنا الشّيخ. الإمام الزاهد أبو علي إسماعيل بن أحمد البَيْهقي قراءة بمدينة تبريز بعد صلاة العصر، أنا الشّيخ والدي -رحمه الله-، أخبرنا أبو طاهر الفقيه ... وساق الحديث. فظن محققه أنّ إسماعيل هذا شيخ للبيهقي، فقال في هامش رقم (٣): هذا السند الّذي أورده المصنف لا علاقة له بما بعده؛ لأنّ أبا طاهر الفقيه من شيوخ البَيْهقي؛ فلا يحتاج إلى شيخين للوصول إليه، ولكنه أراد به والله أعلم أنّ يسند سماعه لنسب عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه -، ولذلك كان ينبغي أنّ يقول:(أناه)، وويما سقطت الهاء من النساخ اهـ.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: ما ذهب إليه المحقق غير صواب، فإن إسماعيل هذا هو ولد البَيْهقي، أحد رواة كتاب "الاعتقاد"، فلذا قال: أنا الشّيخ والدي -يعني أحمد بن الحسين البَيْهقي، وليس بشيخ للبيهقي كما ظن، والله الموفق.
[٣٦] إسماعيل بن عبد الرّحمن بن أبي حامد أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد، أبو عثمان بن أبي نصر، الصَّابوني، النيسابوري الفقيه الشّافعيّ.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن إبراهيم القراب، وجده أبي حامد أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عابد الصابوني، وأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران المُقرئ الأصبهاني النيسابوري، وأبي العلاء أحمد بن عبد الملك بن سليمان المعري التنوخي -شيئًا من شعره-، وأبي العباس أحمد بن محمَّد بن