إسحاق بن العباس المكي الفاكهي -بمكة-، وأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، و"إثبات عذاب القبر"، و"البعث والنشور"، وأكثر عنه، وذكر أنّه حدثه ببغداد من أصل كتابه بخط أبي الحسن الدارقطني -رحمه الله تعالي-، ومرة قال: ببغداد بالكرخ من أصل كتابه، ومرة قال: من أصل سماعه- وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي.
وقال الخطيب في ""تاريخه": سمع بمكة، كتبنا عنه بعد أنّ كف بصره، وكان ثقة. وقال الذهبي في "تاريخه": روى عنه الخطيب، والبيهقي، ووثقه الخطيب.
توفي في سنة سبع عشرة وأربعمائة.
قلت:[ثقة] والرجل يروي من أصل سماعه ممّا يدلُّ على تحرّزه وتوقِّيه في الرِّواية.