كذا في "السنن الكبرى"(٧/ ٣٨٩): أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن الحسن المهرجاني، وصوابه: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمَّد بن الحسن المهرجاني كما في إسناد الحديث الّذي قبله، والله الموفق.
[١٦٣] محمَّد بن الحسين بن أبي أيوب، أبو منصور المتكلم، الأيو بي، النَّيْسابُوري، تلميذ أبي بكر بن فُوْرَك وختنه.
سمع: أبا بكر بن فورك.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"الدلائل" مكاتبة, ووصفه بالأستاذ، وألف البَيْهقي كتابه "الأسماء والصفات" بناء على طلبه كما صرح بذلك فيه (١)
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": الأستاذ الإمام الحجة الدَّيِّن، صاحب البيان والحجة والبرهان واللسان الفصيح، والنظر الصّحيح، أنظَرُ من كان في عصره ومن تقدمه ومن بعده على مذهب الأشعري، واتفق عليه أعداد من التصانيف المشهورة المقبولة عند أئمة الأصول مثل:"تلخيص الدلائل"، تَلْمَذَ للأستاذ أبي بكر بن فورك في صباه, وتخرج به، ولزم طريقته، وجد واجتهد في فقر وقلة من ذات اليدة حتّى كان يعلق دروسه ويطالعها في القمر لضيق يده عن تحصيل دهن السراج، وهو مع ذلك يكابد الفقر ويلازم الورع، ولا يأخذ من مال الشبهة شيئًا إلى أنّ