الغفار بن محمَّد بن الحسين الشِّيْروُي -وهو آخر من حدث عنه -، وأبو مسلم فارس بن المظفر بن غالب، وجماعة كثيرة.
قال أبو العباس المُسْتَغْفِري في ""تاريخه": قدم علينا مرارًا، وأقام معنا سنين، وكتب عن شيوخنا وعني كثيرًا، وكتبت عنه كان يفهم ويحفظ، وهو اليوم مقيم بنيسابور. وقال السمعاني في "الأنساب": كان حافظًا فهمًا، عارفًا بالحديث، رحل إلى خراسان، ومنها إلى ما وراء النهر، وصحب العلماء. وقال ابن الأثير في "اللباب": كان حافظًا فهمًا عارفًا بالحديث، رحل في طلبه. وقال الذهبي في "تاريخه": الحافظ الرحال، طرف وسمع. مات بسمرقند في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي فقد قال: لم أقف على من ترجمه. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قلت:[ثقة حافظ فَهِمٌ، كثير التطواف في جمع الحديث وطلبه].