وفتح الراء -وقيل بضمها-، وسكون الواو، وكسر الجيم، وفي آخرها قال مهملة وهي قرية بناحية بيهق، كانت قصبتها سابقًا، وقد نسبه إليها: عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "المنتخب" ص (١٥٣)، وابن الصلاح في "طبقاته"(١/ ٣٣٢)، وابن خلكان في "وفيات الأعيان"(١/ ٧٥).
[(٥) ولادته]
قال علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" ص (٣٤٥): كان أصله من شامكان ونوبهار، وكان أسلافه ينتسبون إلى شاهكان، أمّا هو فكانت ولادته ببيهق في خُسْرُوجردوأباري. وذلك في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، كذا نصّ عليه ابنه إسماعيل كما في "التبيين" ص (١٦٦)، وتكاد كتب التراجم تجمع على ذلك، إِلَّا أنّ ابن الأثير انفرد في "كامله" بقوله: ومولده سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. وقد أخطأ في ذلك، كما أنّ الخوانساري قد وهم -أيضًا - عند أنّ نقل في "روضات الجنات"(١/ ٢٥١) عن ابن خلكان أنّه ذكر أنّ ولادته كانت سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، فإن الّذي في "وفيات الأعيان"(١/ ٧٦): كان مولده في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. وتصحف تاريخ ولادته في "مختصر الجرجاني" كما في "ظفر الأماني" ص (٥٢٠) إلى أربع وثلاثين وثلاثمائة.
[(٦) أسرته]
لم تتحفنا المصادر الموجودة لدينا عن أسرته وقرابته بشيء سوى أنّها ذكرت أنّ له ثلاثة من الأبناء أخذوا العلم عن أبيهم، وحفيدًا أخذ عن جده - أيضًا -، فأمّا أبناؤه فهم:
(أ) أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البَيْهقي الملقب بشيخ