ونسبه له -أيضًا - ابن خلكان في "وفيات الأعيان"(١/ ٦٧)، وابن عبد الهادي في "طبقاته"(٣/ ٣٣٠)، والذهبي في "التذكرة"(٣/ ١١٣٣)، وقال: مجلد. و"النُّبَلاء"(١٨/ ١٦٦)، و"التاريخ الكبير"(٣٠/ ٤٤٠)، واليافعي في "مرآة الجنان"(٣/ ٨٢)، والسبكي في "طبقاته"(٤/ ٩)، وقال: وأمّا كتاب ... ، وكتاب "مناقب الشّافعيّ" فأقسم ما لواحد منها نظير. وابن قاضي شهبة في "طبقاته"(١/ ٢٢١)، والسخاوي في "الجواهر والدرر"(٣/ ١٢٦٤)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(٢/ ١٨٤٠)، وقال:" ... ثمّ تلاهم الحافظ أبو بكر البَيْهقي فجمع ما وقع في يده من الكتب وزاد عليها حتّى صار في مجلد ضخم، ثمّ ذيل عليه ذيلًا، وقد رتبه ابن حجر على بابين، الأوّل في أحاديثه، والثّاني في أحواله. وذكره البَغْدادِي في "هداية العارفين" (٥/ ٧٨)، والكتاني في "الرسالة" ص (٣٣)، وهو من مرويات السمعاني كما في التحبير (٢/ ٣٥٩)، وابن حجر كما في "المعجم المفهرس" برقم (٧٤٨)، ونقل منه في كتابه "فتح الباري" (٢/ ٢٥٧)، (٦/ ٣٤٤)، وقال في مقدمة "توالي التأسيس" ص (٢٧)، بعد أنّ ذكر جماعة صنفوا في مناقبه قبله: ثمّ تلاهم الحافظ أبو بكر البَيْهقي، فجمع ما في هذه الكتب وزاد عليها حتّى جاء ذلك في مجلد ضخم، ثمّ ذيل عليه ذيلًا. قال السَّيِّد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ "المناقب" (١/ ٤٢): ولا يتخالجني ريب في أنّ ابن حجر يقصد بهذا الذيل كتاب "نوادر الحكايات عن الشّافعيّ"، الّذي ذكره البَيْهقي في "المناقب" حيث يقول: (١/ ١٤٢): " ... وقد أخرجته في "نوادر الحكايات"، في آخر