الحفاظ" (٣/ ١١٣٢) الّتي يقول في مقدمتها: هذه تذكرة بأسماء معدلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهاد هم في التوثيق والتضعيف، والصّحيح والتزييف".
وذكره -أيضًا - في الطبقة الثّالثة عشرة في رسالته "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل" ص (٢١٤)، الّتي يقول في مقدمتها ص (١٧٥): فنشرح الآن بتسمية من كان إذا تكلم في الرجال قُبِلَ قوله، ورُجع إلى نَقْدِه. وقال قبل ذلك في ص (١٧٢): وقسم في مُقابَلَة هؤلاء كأبي عيسى التّرمذيّ، وأبي عبد الله الحاكم، وأبي بكر البَيْهَقيِّ متساهلون.
وقال السبكي في "طبقاته"(٤/ ٩): صار أوحد زمانه، وفارس ميدانه، وأحذق المحدثين، وأحدَّهم ذهنًا، وأسرعَهم فهمًا، وأجودهم قريحة.
وقال الإسنوي في "طبقاته"(١/ ٩٨): كان كثير التحقيق والإنصاف.
وذكر ابن ناصر الدِّين الدمشقي في كتابه "الرَّدِّ الوافر" ص (٣٧): طبقات النقاد الذين يقبل قولهم في الجرح والتعديل، وذكره منهم فقال ص (٤٢): ثمّ من كان بعد الخمسين إلى حدود أربعمائة وثمانين كأبي بكر البَيْهقي الإمام.
وقال السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ"(٣٣٨): وأمّا المتكلمون في الرجال فخلق من نجوم الهدى، ومصابيح الظلم؛ المستضاء بهم في دفع الردى، لا يتهيأ حصرهم، ثمّ ذكر طائفة وذكره معهم.
وقال في "فتح المغيث"(١/ ٣٩): وخذ أيها الطالب زيادة الصّحيح إذا