حَدَّث عن: الفقيه أبي الحسن أحمد بن محمَّد بن عبدوس الطَّرَائِفي، والأستاذ الفقيه أبي الوليد حسان بن محمَّد القرشي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن الكَارِزي، وأبي النضر محمَّد بن محمَّد بن يوسف الطوسي، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الاصم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "السنن" وغيرها، ووصفه بالفقيه - وأبو بكر بن أبي زكريا محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه المزكي النَّيْسابُوري، وغيرهما.
قال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في "السياق" كما في "منتخبه": من كبار فقهاء أصحاب الشّافعيّ ومُناظِريهم، ومن له الثروة والعلم والجاه العريض، كان من جيران المدرسة في سكة أبي علي الدقاق، سمع عن: الاسم، وأبي الوليد حسان بن محمَّد القرشي، وأبي الحسن الكارزي، وأبي النضر الطوسي، وأبي الحسن الطرايفي، وكان ثقة، أخبرنا عنه أبو بكر بن أبي زكريا، وروى عنه البَيْهقي، وغيره. وقال الذهبي في "تاريخه": من كبار الشّافعيّة ومناظريهم، وله الثروة والجاه الوافر. وقال السبكي في "طبقاته": الفقيه النَّظَّار، أحد كبراء الأصحاب، ومناظريهم، ومن له الثروة الزَّائدة، والجاه الوافر، تفقه على الأستاذ أبي الوليد الفقيه، وقع لنا حديثه في "الأربعين الصغرى" للبيهقي. وقال الإسنوي: أحد الأكابر النَّظَّارين، كانت له مروءة زائدة، وجاه وافر، قال العبادي: إنّه تفقة على أبي سهل. نقل عنه الرافعي استحباب ركعتين قبل المغرب.
توفي في رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة. قال مقيده- أمده الله بتوفيقه-: ذكر الأستاذ الأعظمي في مقدمة