وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "الكبرى"، و"الشعب"، و"الزهد" وغيرها، وذكر أنّه حدثه عند قدومه عليهم -يعني مدينة بَيْهَق -، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي، وأبو الحسين أحمد بن محمَّد بن جعفر النيسابوري البَحِيْري النيسابوري، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي الأصبهاني- في كتابه "الأربعين"-.
قال الخطيب في "تاريخه": ولد بنيسابور، وكان أبوه من أصبهان، ورحل إلى سرخس فسمع من: زاهر بن أحمد، وكتب عن: إسحاق بن أحمد القايني، ثمّ ورد بغداد فسمع من: علي بن عمر السّكَّري، ويوسف بن عمر القواس، وطبقتهما، وعاد إلى بلاد المعجم، ثمّ قدم علينا في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، فكتبنا عنه، وكان صدوقًا شديدًا جميل الطريقة، بلغني أنّه مات بشيراز في سنة ست عشرة وثلاثمائة.
وترجمه يحيى بن مندة في "تاريخ أصبهان" ووصفه بالواعظ، وذكر أنّه أصبها في نزل نيسابور، وأنّه توفي سنة تسع عشرة وأربعمائة في جمادى الأولى، وفي هذه السُّنَّة ذكره الذهبي في "تاريخه"، وفي مقدمة "السنن الكبرى" ط - دار الفكر: لم أجد من ترجمه. وذكر الندوي في تحقيق "الشعب" أنّه لم يعرفه.
قلت:[واعظ صدوق].
"السنن"الكبرى" (٣/ ٢٩٢/ ك: صلاة العيدين، باب يأتي بدعاء الافتتاح عقيب تكبيرة الإحرام)، (٦/ ٢٠٠/ ك: اللقطة، باب الجعالة)، (٩/ ٢٦١/ ك: الضَّحايا، باب قوله تعالي: "فصل لربك وانحر")، جامع "شعب الإيمان" (٦/ ٥٠٧)، "الزهد الكبير" برقم (٨٨)، "كتاب الأربعين"