ومحمد بن إسحاق بن أيوب، وأبي أحمد العَسّال، وأبي بكر الجعابي، والطبراني، وإسماعيل بن نُجيد، وفاروق الخطّابي. وروى عنه: عبد الرّحمن بن مَنْدة، وعلي بن شجاع، والخطيب بن قتادة، ومحمد بن محمَّد بن عبد الوهّاب المَدِيْني، وجماعة سماهم يحيى بن مَنْدة في ترجمته، وقال: هو ثقة مقبول القول، صاحب أصول، على غاية من العقل والديانة والرَّزانة، توفي في جُمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وأربعمائة. وقال في "تاريخه"(٢٨/ ٢٧٢): أحمد بن عبد الرّحمن بن أحمد بن جعفر أبو بكر القاضي اليَزْدي الأصْبَهانى، له مجلس سمعناه؛ روى فيه عن: الطبراني، وعبد الله بن جعفر بن فارس، وأحمد بن بُنْدار الشَّعّار، والعسال، ورحل فسمع بنيسابور، وهراة، وجُرْجان، والبصرة، ولحق إسماعيل بن بُجَيْر، وأبا بكر الجعابي، وجماعة، وتوفي في جمادى الآخرة، قال يحيى بن مَنْدة: مقبول ثقة صاحب أصول، روى عنه محمَّد بن محمَّد المديني شيخ السِّلفي، وأبو القاسم بن مَنْدة، وعلي بن شجاع.
قلت:[ثقة قاضٍ نبيل].
"السنن الكبرى"(٢/ ٢٣٥/ ك: الصّلاة، باب الترغيب في أنّ تكثف ثيابها أو تجعل تحت درعها ثوبًا ...)، (٥/ ٣٤٤)، (٦/ ٣٣)، "دلائل النبوة"(٦/ ١٩٠)، "الشعب"(١١/ ٣٧٣/ ٨٦٩٣)، "الأربعين" ص (٢٤٦)، "النُّبَلاء"(١٦/ ١٤٦)، "مقدمة السنن الكبرى"(١/ ١٠).
[*] أحمد بن عبد الرّحمن بن موسى، أبو بكر، الفارسي الشيرازي.
ذكره الدكتور الأعظمي -حفظه الله تعالي- في مقدمة "المدخل إلى السنن" في شيوخه البَيْهقي، وعزا ذلك إلى "الزهد الكبير" برقم (١٠٦)،