للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووصفه بالتاجر-، وزاهر بن طاهر الشحامي، وعبد الرّحمن بن عبد الله البحيري، وأبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وأبو عبد الله محمَّد بن الفضل الفراوي.

قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": شيخ نظيف (١) ثقة، صالح معمر، سمعه أبوه منصور، وطاف به على المشايخ، سمعت أحمد بن عبد الملك المؤذن يحكي عنه: أنّ أباه كان يحمله على أحد منكبيه ويحمل أخاه خلفًا على المنكب الآخر ويحملها إلى سماع الحديث، فأظهر الله بركة ذلك على هذا الشّيخ، وروى "متفق" الجوزقي، وسمع منه أكثر أهل البلد، وكذا الغرباء القاصدون إليه، سمع من أبي بكر الجوزقاني "المتفق" إِلَّا شيئًا قليلًا فاته من أثناء الكتاب، وهو معلم عليه، وسمع من أبي طاهر بن خزيمة، والمخلدي، والخفاف، وأبي بكر بن هانئ، وأبي سعيد بن حمدون وطبقتهم، وكان له إجازة عن زاهر بن أحمد السرخسي، وجماعة من الكبار، أحضرني عنده زين الإسلام جدي في أيّام الصبي، وغيبة الولد عني، حتّى سمعت منه "المتفق". وقال ابن نقطة في "التقييد": حدث بكتاب "المتفق" عن أبي بكر الجوزقاني، وفاته عنه من "باب فضل الغزو في البحر" إلى "باب مسير رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلي خيبر" .... ومن "باب ذكر ما أمر به الداعي أنّ يعزم في الدُّعاء والمسألة، ولا يقول: "اللَّهُمَّ اغفر لي إنَّ شئت"، إلى "باب


(١) هذا يحتمل أنّه نظيف الشيوخ، فلا يحدث عن المجاهيل والمتروكين، ويحتمل أنّه نظيف الحديث من المناكير والواهيات، ويحتمل أنّه نظيف اللسان من الوقيعة في الأعراض بغير حق، ويحتمل أنّه يتنزه عن أكل الحرام، والتخوض في حقوق العباد، ولعل هذا هنا هو المراد، والله أعلم. أبو الحسن.

<<  <   >  >>