أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية المكي بها، وأبي الحسن محمَّد بن نافع الخزاعي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"المدخل إلي السنن"، و"البعث والنشور"، وأكثر عنه، وذكر أنه حدثه بمكة قراءة عليه، ومرة قال: في المسجد الحرام، وأبو إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمَّد بن علي العثما في الخامي المالكي الواعظ، وجعفر السراج بمكة، وأبو القاسم خلف بن هبة الله بن القاسم بن سماح البشيتي المكي، وأبو عبد الله محمَّد بن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القضاعي المصري في كتابه "الشهاب" -وذكر أنه سمع منه بمكة، ومرة قال: في المسجد الحرام-، وأبو محمَّد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري.
قال السمعاني في "الأنساب": شيخ مكة في عصره، ... ، سمع منه جماعة من الحجاج، وكان يحدث إلى سنة عشرة وأربعمائة. وقال أبو محمَّد الكتاني في "ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم": بلغنا أنه توفي بمكة في المحرم سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، لنا منه إجازة. وقال تقي الدين الفاسي في "العقد الثمين": ذكره ابن عساكر في "تاريخه"، ومن "مختصره" للذهبي كتبت هذه الترجمة، وذكر ابن الاكفاني أنه مات بمكة. وقال عمر بن فهد في "إتحاف الورى بأخبار أم القرى": سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة فيها مات أبو محمَّد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد فِراس المكي.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: لم أجد ترجمته في النسخة المطبوعة من "تاريخ دمشق" فالله أعلم، وأما محققا "الشعب"، د. عبد العلي حامد،