وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي-في "سننه الكبرى"-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر المؤذن الصُّوفي النَّيْسابُوري- وكان سماعه منه بمَنْبَج-، وأبو سعيد إسماعيل بن علي. الرَّازِي السَّمّان، وأبو علي الحسن بن علي بن الحسين بن أبي شَيْبة المنبجي، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمَّد- وذكر أنه سمع منه بمسجده بمَنْبج -، وأبو"الفتح" عبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم بن محمَّد بن برزة الرَّازِي الواعظ الأردستاني، وعبد الرحمن بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن سعيد البخاري، وأبو القاسم علي بن محمَّد بن أبي العلاء - وذكر أن سماعه منه كان في مسجده بمَنْبَج يوم النصف من ربيع الأول سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وأبو معشر الطَّبَري المقرئ.
قال عبد الغافر الفارسي في "تاريخه": الحسن بن الأشعث بن محمَّد بن سعيد الشريف الفقيه، أبو علي، القرشي، توفي بقرية سدر من رستاق [بيهق] في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
وقال أبو الحسن علي بن أحمد الشهروزري: كان بمَنْبِج شيخ يقال له أبو علي بن الأشعث، كان مؤاخياً للشريف الحراني -يعني أبا القاسم الزَّيْدِي-، وكان الشريف إذا قصد مَنْبج مستميحًا، نزل عليه فأكرمه، وأصلح أحواله، ثم إن هذا الشيخ نُعي إليه أخ من إخوانه فقال: هاه ومات.
قلت:[ثقة فقيه].
"السنن الكبرى"(١٠/ ٤٢/ ك: الإيمان، باب ما جاء في الحلف بصفات الله تعالي)، "المنتخب من السياق" برقم (٥١١)، "تاريخ دمشق"