بن مندة، وأبي سعيد عبد الرحمن بن منصور بن رامِش العدل، وعبد الله بن عبد الرحمن بن علي، وأبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الثاني، وعلي بن أحمد بن الأخرم، وغالب بن علي، وأبو عبد الرحمن محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن موسى السُّلمي، وابنه أبو بكر محمَّد بن الحسين بن محمَّد الدينوري، ومحمد بن يحيى المزكي الكرماني، ومسعود بن أبي الحسن الطوسي، وأبو القاسم مكي بن محمَّد بن دُلِّيْر، وأبو سعيد بن عليك الحافظ، وأبو غالب بن القصار.
قال شيرويه بن شهردار في كتاب "طبقات أهل همذان": كان ثقة صدوقاً، كثير الرواية للمناكير، حسن الخط، كثير التصانيف، خرج إلى نيسابور، ووقع له بها حشمة جليلة، حَدَّث عنه: أحمد بن محمَّد الثعلبي المفسر، وكان بها إلى أن مات، سمعت بعض المشايخ يقول: وقع فيه أبو الفضل بن الفلكي، وقلل: ما سمع من عبيد الله بن شنبة، فخرج من همذان ساخطاً، فتبعه أبو الفضل ورجع عن مقالته واعتذر، فما قبل عذره، سمعت سفيان بن الحسين يقول: كان أبي بعد ذلك يصلي بالليل، وكنت أسمعه يدعو على أبي الفضل بن الفلكي، وعلى كرام لنا بالدينور، لما ناله منهما إلى أن مات، وسمعته -يعني سفيان-، يقول: مات ابن الفلكي بقرية من قرى نيسابور على أسوأ حال، وما متع بعلمه.
قال شيرويه: وكان شيخي أبو الفضل القومساني يقول: كان أبو منصور بن ديزويه أحد الحفاظ بالجبل، وكان بينه وبين ابن فنجويه ما يكون بين العلماء، فما سمعته يطعن فيه غير أنه كثيراً ما يقول: إن ابن فنجويه حمار على أربع يعني أنه لا يهتدي لعلوم الحديث ومعرفة رجاله، وقال سفيان ابنه