أحمد بن الحسن الجلودي، وأبي العباس الفضل بن رافع بن محرز التغلبي، وأبو منصور محمَّد بن أحمد بن منصور العطار، وأبو الفضل محمَّد بن إسماعيل بن الفضيل بن محمَّد الأنصاري الهروي، المقلب عزيز الدين -وذكر أنه حدثه بهراة سنة خمس وخمسين وأربعمائة-، وأبو المعالي محمَّد بن إسماعيل الفارسي، وأبو عبد الله محمَّد بن الفضيل بن أحمد بن محمَّد الفُراوي الصاعدي، ونجاء بن أحمد العطار -بدمشق-، وأبو محمَّد هبة الله بن محمَّد بن إبراهيم الوَذَنْكاباذي، وأم البهاء فاطمة بنت محمَّد البَغْدادِي.
قال ابن ماكولا في "الإكمال": كتب إليّ بحديثه من نيسابور، وكان جوالاً بخراسان، وغزنة وغيرهما من بلاد الجبال، ودخل أصبهان وحدث بها. وقال أبو الفضل محمَّد بن طاهر المقدسي في "تكملة الكامل في ضعفاء المحدثين": سيعد بن أبي سعيد العَيَّار يتكلمون فيه لروايته كتاب "اللمعِ" عن أبي نصر السَّرَّاج وغيره، وكان يزعم أنه سمع من زاهر بن أحمد السَّرْخسي كتاب "الأربعين" لمُحمد بن أسلم، ورواه عنه، فذكر بعض أهل العلم أنه لم يسمع من زاهر شيئاً، وخرَّج له البَيْهقي عشرة أجزاء فوائد لطاف لم يخرج فيها له عن زاهر شيئاً.
قال ابن النجار في ذيل "تاريخ بغداد" كما في "المستفاد منه": قلت: هكذا ذكر ابن طاهر هذا الكلام، وقد وهم في قوله:"لم يخرج له البَيْهقي في فوائده عن زاهر شيئاً"؛ لأن البَيْهقي خرج له في هذه "الفوائد" عدة أحاديث عن زاهر، وذكر أن عدة أجزائها عشرة، وأنها لطاف؛ وقد كتبت هذه الفوائد بأصبهان، وسمعتها من جماعة، وهي إحدى وعشرون جزءاً،