النيسابوري، وأبي الفضل محمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي -وهو أقدم شيخ له-، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن صالح بن عمر الأبهري المالكي، وأبي الهيثم محمَّد بن مكي بن زراع الكشميهني المروزي، وبها سمع منه "صحيح البخاريّ"، وأبي علي منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد الذهلي الخالدي، وأبي بكر هلال بن محمَّد بن محمَّد البصري بها، وأبي الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس البَغْدادِي، وأبي الحسن بن فراس، وأبي عبد الله العصفي، وأبي عمر الحراني، وأبي المنتعل، والقاضي ابن القصّار، وعدد كثير، قال القاضي عياض: ألف فيهم كتابين، أحدهما فيمن روى عنه الحديث، اشتمل على نحو ثلاثمائة اسم، أو أزيد من الفقهاء، والمحدثين، والآخر فيمن لقيه ولم يرو عنه حديثًا. وقال الكتا في في "فهرس الفهارس": عِدّة من في "معجمه" هذا المذكور ثلاثمائة رجل وثلاثون رجلًا إِلَّا رجلين، وله عن امرأة واحدة، وعِدّة ما فيه من الأحاديث ستمائة وعشرون حديثًا، ولأبي ذر جزء آخر فيه أسماء شيوخ كثيرة رآهم ولم يكتب عنهم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "الشعب"، و"الدلائل"، و"فضائل الأوقات"، وذكر أنّه حدثه حين قدم عليهم خْسرُوجِرْد، وحدث عنه مرّة وذكر أنّه كان مجاورًا بمكة-، وأحمد بن عبد القادر بن محمَّد بن يوسف البُوسُفي البَغْدادِي -بالإجازة-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي -بالإجازة-، وأبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطُّرْيثيتي البَغْدادِي، وأبو شاكر أحمد بن علي بن محمَّد بن علي العثماني، وأبو