و"الشعب"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، والاعتقاد، و"الأسماء والصفات"، وذكر أنّه حدثه بنيسابور من أصل كتابه، وأكثر من الرِّواية عنه، وترحم عليه، وصحح حديثه-، وأبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القُشَيْري، وأبو عثمان البجيرمي في "فوائده".
قال عبد الغافر في "السياق": المؤذن المحتسب أبو القاسم الشّافعيّ النَّيْسابُوري، مشهور ثقة كثير الحديث والرواية، مبارك الإسناد، سديد الطريقة، آمر بالمعروف، شديد في النّهي عن المنكر، توفي يوم الأحد لثمان بقين من ذي الحجة سنة خمس وأربعمائة، قريبًا من وفاة أبي علي الدقاق. وقال الرافعي في "التدوين": المؤذن أبو القاسم، قدم قزوين غازيًا سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وحدث بها، عن بكر بن محمَّد بن حمدان المَرْوَزِي، وروى عنه الخليل الحافظ، وقال: إنّه قدم علينا في رجب السُّنَّة المذكورة. وترجمه الذهبي في "تاريخه"، وقال: كان كثير الأمر بالمعروف -رحمه الله-، وقال الألباني في "الضعيفة": لم أعرفه. وقال القيسي في تحقيقه لـ "الفضائل ": لم أجد له ترجمته. وكذا قال مختار الندوي في تحقيقه لـ "الشعب"، ود. صلاح الدِّين شكر في تحقيقه لـ "القضاء والقدر".