الجرجاني، وأبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرّحمن بن نوح الصِّبْغِي النيسابوري، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن بالويه العفصي، وأبي الوليد حسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون الفقيه القرشي، وأبى عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر النيسابوري، وأبي أحمد محمَّد بن محمَّد بن إسحاق بن النعمان الصَّفّار النَّيْسابُوري، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن الكارزي، وأبي عبد الله محمَّد بن يعقوب بن الأخرم الشيباني، وأبي عبد الله محمَّد بن يعقوب الأصم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"دلائل النبوة"، ووصفه بالقاضي-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النَّيْسابُوري، وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي النيسابوري، وأبو سعد عبد الله بن عبد الكريم بن هَوَازن زين الإسلام القُشَيْرِي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني -وذكر أنّه حدثه بنيسابور إملاءً سنة تسع وأربعمائة-، وأبي بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد المزكي النَّيْسابُوري ابن أبي زكريا.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": القاضي الإمام، أحد أئمة أصحاب الشّافعيّ ومدرّسيهم، كان كثير الشيوخ، صحيح السماع، عقد له مجلس الإملاء فأملى في داره سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": القاضي الفقيه، كان مدرسًا. وقال في "تاريخه": كان إمامًا مدرسًا.
مات بنيسابور، في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
قلت:[ثقة ثبت فقيه]، وكونه أملى سنين دليل على تثبته، وسعة علمه، والله أعلم.