الحسن بن إسحاق بن الصواف البَغْدادِي بها، وأبي الحسن محمَّد بن أحمد بن زكريا الأديب النَّيْسابُوري، وأبي بكر محمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي النيسابوري بها، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم المعقلي النيسابوري بها -إملاءً-، وأبي سهل هارون بن أحمد بن هارون الإستراباذي- وقال: قدم علينا -، وأبي محمَّد يحيي بن منصور بن يحيى بن عبد الملك القاضي النيسابوري بها، وأقرانهم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "المدخل إلى السنن"، و"الشعب"، و"فضائل الأوقات"، وذكر أنّه حدثه بنيسابور-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى بن سختويه السختوي النيسابوري، وأبو القاسم منصور بن إسماعيل بن صاعد القاضي.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": العدل السُّكَّري أبو بكر بن أبي طاهر، جليل ثقة مشهور، حدث سنين على الصِّحَّة (١) وخرج له الفوائد، سمع بنيسابور، والجبال، وبغداد، ومكة، والكوفة. وقال الذهبي في "تاريخه": ثقة.
توفي في شوال سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وأمّا د. عبد العلّي حامد فقد قال: إنِّي لم أجد من ترجم له. وقال مختار الندوي: لم أعرفه. وقال عدنان القيسي: لم أجد له ترجمه.
(١) معنى ذلك أنّ متقن، فقد حدث سنين طويلة على الاستقامة وعدم المخالفة للثقات وأنّه لم يستطع أحد أنّ يتعلّق عليه بشيء خلال هذه المدة، وهذه المدة، وهذا يدلُّ على تيقظه وضبطه مع كثرة حديثه، ولذا خُرِّجت له "الفوائد"، والله أعلم.