وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الأسماء والصفات"، و"فضائل الأوقات"، و"الشعب"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، ووأفاد في موضع أنّه قراء عليه من أحاديثه، وأكثر عنه جدًا فقد ذكر د. نجم خلف في "الصناعة" أنّ مجموعة رواياته عنه في "السنن الكبرى" بلغت (١٤٠٨) روايات، وقد صحح إسناد حديث من طريقه وعنه -أيضًا- الحسن بن غالب المُقرئ، وأبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني -ووصفه بالكاتب-، وأبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل بن شَكَّر الأزجي البَغْدادِي، وأبي القاسم عبدا لكريم بن هوازن، بن عبد الملك بن طلحة القُشَيْرِي الخراساني، وأبو سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمَّد بن أحمد الدشتي النَّيْسابُوري، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري البَغْدادِي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي الأصبهاني -بنيسابور- وأبو الفتح محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فارس بن سهل ابن أبي الفوارس البَغْدادي -انتقى عليه-، ومحمد بن محمَّد بن علي الشروطي.
ترجمه السَّهمي في "تاريخه" ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه قدم جرجان. وقال الخطيب في "تاريخه": أصله شيرازي، انتقل إلى نيسابور فسكنها، وقدم بغداد حاجًا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وحدث بها، وانتفى عليه محمَّد بن أبي الفوارس، حدّثنا عنه غير واحد، وكان ثقة، وقدمت نيسابور في السنة الّتي مات فيها. وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": الجليل الحافظ، المحدث بن المحدث سمعه أبوه الكثير، وحدث سنين بالجبال، وخراسان، ونيسابور، وسجستان وغيرها من البلدان، وهو رواية "مسند"