محمَّد بن عبد الله الأنصاري البَغْدادِي النَّصْري، وأبو محمَّد عبد العزيز بن أحمد الكتاني -إجازة-، وعبد الواحد بن فهد، وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمَّد البُسْري البندار، وأبو الحسن علي بن محمَّد العلّاف، وهبة الله بن علي الدقاق.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه, وكان صدوقًا دينًا، فاضلًا حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءت وعلوها في وقته, وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق السلاح في درب الغابات، ثمّ ساق بسنده إلى أبي الفتح بن أبي الفوارس أنّه قال: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي، أو من أبي أحمد الفرضي، لم تكن رحلته ضائعة عندنا. وقال الأمير ابن ماكولا في "الإكمال": ثقة. وقال السمعاني في "الأنساب": مقرئ أهل بغداد، ومحدثهم في عصره. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام المحدث، مقرئ العراق. وقال ابن الجزري في "غاية النهاية": شيخ العراق، ومسند الآفاق، ثقة بارع مُصَدَّر.
ولد في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة, ومات عشية يوم الأحد الرّابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة, ودفن من الغد في مقبرة باب حرب. قال الكتاني في "ثبته": حضرت جنازته، ودفن عند قبر أحمد بن حنبل -رحمهما الله-.
قلت:[ثقة فاضل، مقرئ].
"السنن الكبرى"(١/ ١٦٥/ ك: الطهارة، باب وجوب الغسل بالتقاء الختانين)، (١/ ٤٢٦ / ك: الصّلاة، باب لا يؤذن إِلَّا عدل ثقة ...)، (٢/ ١٠٧/ ك: الصّلاة باب السجودعلى الكفين ...)، (٨/ ١٥٤/ ك: قتال