للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرقي. وفي "السنن الكبرى" (٣/ ٢٠٨): أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمَّد البُسْتي قدم علينا حاجًا سنة أربعمائة. قال عبد الغافر في "السياق": الخليل بن أحمد بن محمَّد بن يوسف المهلبي البستي القاضي، قدم نيسابور سنة أربعمائة حاجًا (١). وفي "السنن الكبرى" (٢/ ٤٥٨) - أيضًا -: حدّثنا أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاءً سنة أربعمائة. وفي "الصناعة الحديثية" ص (٥٩٥): الإمام أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني لقيه البَيْهقي بنيسابور في وقت مبكر من حياته العلمية، وكان ذلك سنة أربعمائة هجرية.

وقد مكث فيها سنوات؛ وهو ينل من ينابيعها الشّافعيّة العذبة, ويتقلب في أكفانها، ويتنشق نسيمها، ويتفيأ ضلالها، ففي "السنن الكبرى" (٢/ ٨): أخبرنا محمَّد بن عبد الله الحافظ بنيسابور. وفي "الخلافيات" (١/ ٥٠٠) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ فيما وجدت بخط الشّعبيّ في المحرم سنة ست وأربعين بتاريخ ذي القعدة سنة ثلاث وأربعمائة. وفي "السنن الكبرى" (٣/ ١٥٨): حدّثنا أبو جعفر كامل بن أحمد المُسْتَمْلي بنيسابور. قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٨/ ٢٢٨): قدم نيسابور سنة خمس وأربعمائة، وحدث بها. وذكر في "سننه" -أيضًا - أنّه سمع من أبي القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق النيسابوري بها من أصل كتابه، وقد ذكر عبد الغافر في "السياق": أنّه توفي يوم الأحد لثمان بقين من ذي الحجة سنة خمس وأربعمائة (٢). وفي "الشعب" (٢/ ٢٣٦): أخبرنا أبو القاسم حمزة بن


(١) "المنتخب" من "السياق" ص (٢١٦).
(٢) "المنتخب من السياق" ص (٣٥٩).

<<  <   >  >>