البَغْدادي إملاءً، وأبي علي الحسين بن صفوان البرذعي -راوي مصنفات ابن أبي الدنيا -، وحمزة بن محمَّد الدهقان، وأبي محمَّد دَعْلَج بن أحمد بن دَعْلَج بن عبد الرّحمن السِّجزي، وأبي محمَّد عبد الخالق بن الحسن بن محمَّد السَّقَطِي المعروف بابن أبي رُوَبا، وعبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق الفاكهي المكي بها، وعبد الله بن محمَّد بن عبد الرّحمن بن شيرويه بن أسدّ القرشي النيسابوري، وأبي عمرو عثمان بن أحمد الدَّقَّاق ابن السمَّاك، وعثمان بن أحمد الطُّوْسي، وأبي الحسين علي بن محمَّد بن أحمد الواعظ المصري البَغْدادِي، -سمع منه إملاءً في المحرم سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة-، وأبي حفص عمر بن بشران بن محمَّد بن بشر السُّكَّري البَغْدادي، وأبي الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني الأشناني البَغْدادِي، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن الحسن ابن الصَّوّاف البَغْدادي، ومحمد بن جعفر الأدمي القاري، وأبي عمر محمَّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الزاهد البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن عبيد الله بن محمَّد بن الفتح الصَّيْرَفِي البَغْدادي بها، وأبي جعفر محمَّد بن عمرو بن البختري الرَّزَّاز إملاء في رجب سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
وعنه: أبو بكر أحمدْ بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، و"القضاء والقدر"، و"البعث والنشور"، و"الأسماء والصفات"، و"فضائل الأوقات"، ووصفه بالعدل، وذكر أنّهْ سمع منه ببغداد إملاءً، وفي بعضها: أنّه كان يقرأ عليه، وقال مرّة: أخبرنا ببغداد من أصل كتابه -رحمه الله تعالى-، ومرة ذكر أنّه حدثه في جامع عبد الرزّاق، وقد أكثر عنه جدًا، وصحيح إسناد حديث من طريقه.