الحسين الصُّوفِي، وأبي الحسن محمَّد بن إسماعيل العلّوي، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر المزكي النيسابوري، وأبي الحسن محمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل النَّيْسابُوري، وأبي أحمد محمَّد بن عيسى بن محمَّد بن عبد الرّحمن الجلودي النيسابوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"القضاء والقدر"، و"الخلافيات"، وأكثر عنه، وذكر أنّه حدثه قراءة عليه بخسروجرد، وقال مرّة: حدّثنا من أصل كتابه، ومن طريقه تحمل كتاب "التاريخ الكبير" للبخاري-، وأبو بكر أحمد بن زاهر الطوسي، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري، وأبو القاسم إسماعيل بن محمَّد بن الفضل، وعلي بن أحمد الأخرم.
قال ابن نقطة في "التقييد": حدث عن أبي أحمد الجُلودي بكتاب "الصّحيح" لمسلم بن الحجاج، حدث عنه أبو القاسم إسماعيل بن محمَّد بن الفضل في مصنفاته. وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": الثقة العدل، الكثير السماع والحديث بنيسابور وغيرها، كان يسكن ناحية جوين، ويدخل البلد أحيانًا، ويحدث، استشهد بإسفرايين على أيدي التركمانية، قتلوه ظلمًا في شهور سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي فقد قال: لم أقف على ترجمته.
قلت:[ثقة مكثر].
"السنن الكبرى"(٢/ ٤٨٤ /ك: الصّلاة، باب من أجا قضاء هما بعد طلوع الشّمس إلى أنّ تقام الظهر)، وينظر (٥/ ٢١٠)، (٦/ ٢١٣)،