إسماعيل بن نجيد السُّلمي، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن الحارث المراغي، وأبي الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهريّ، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد الصِّبْغِي النيسابوري، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر العدل النيسابوري، ومحمد بن الحسن السراج، وأبي سهل محمَّد بن سليمان الحنفي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، وأبي سهل هارون بن أحمد بن هارون بن بندار الإستراباذي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "الشعب"، ووصفه بالمزكي، وذكر أنّه حدثه سنة ثلاث وأربعمائة-، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وإسماعيل بن عمرو البحيري، وعبد الغفار بن محمَّد الشِّيْرُوي، وأبو سعد عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القُشَيْرِي.
قال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في "السياق ": المزكي الفقيه، الفاضل الثقة النبيل، المشهور بالفضل والعلّم والديانة والبيت القديم، وكان إليه التزكية بنيسابور والحشمة البسيطة من الأقران، والتقدم في مجالس القضاة، خرج له "الفوائد" وحدث سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الفقيه، مسند نيسابور، المزكِّي، أحد الثقات الصُّلحاء، وكان إليه التزكية بنيسابور، وله الحشمة الوافرة والجلالة، وخرجوا له "الفوائد"، وروى الكثير. وقال في "العبر": شيخ التزكية والحشمة بنيسابور، وكان فقيهًا ثقة صالحًا خيرًا.
توفي في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائه وهو في عشر التسعين. وفي مقدمة "السنن": لم أجد من ترجمه.