الحسن الصُّوفي الزاهد، وأبي الأحرز محمَّد بن عمر بن جميل الأزدي -بطوس-، وأبي الفضل محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله المروزي، وأبي جعفر محمَّد بن محمَّد بن سعيد الشعراني الهروي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن علي الأنصاري، وأبي النضر محمَّد بن محمَّد بن يوسف الفقيه، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم النيسابوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"فضائل الأوقات"، و"القضاء والقدر"، و"إثبات عذاب القبر"، و"البعث والنشور"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، وقد أكثر من الرِّواية عنه، وقال: أخبرنا الشريف الحسيب السَّيِّد إملاءً من "الفوائد" -رحمه الله تعالى-. ومرة قال: إملاءً وقراءة، وهو كبر شيوخه وصحح إسناده حديث من طريقه، -وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأحمد بن محمَّد بن مُكْرم، وأبو القاسم إسماعيل بن زاهر، وشبيب بن أحمد البَسْتبي، وأبو عبد الرّحمن صخر بن محمَّد، وعثمان بن محمَّد بن عبد الله المحمي، وأبو القاسم علي بن عبد الرّحمن بن الحسن بن علي النيسابوري بن عَليَّك -وذكر أنّه حدثه إملاءً سنة تسع وتسعين وثلاثمائة-، وعمر بن شاه المُقرئ، ومحمد بن عبيد الله الصرام، وأبوعبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الحاكم بن البيِّع -في "مستدركه"-، ومحمد بن القاسم الصفار، وموسى بن عمران بن محمَّد الأنصاري، وفاطمة بنت أبي علي الدقاق، وخلق سواهم، وقد تفرد بالرواية عن جماعة من كبار شيوخه.