الأصبهاني، وأبو الحسين محمَّد بن علي بن المهتدي بالله الشريف، وأبو بكر محمَّد بن هبة الله اللالكائي.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه, وكان ثقة انتخب عليه محمَّد بن أبي الفوارس، وهبة الله بن الحسن الطّبريّ. وقال السمعاني في "الأنساب": كان صدوقًا مشهورًا في مشايخ بغداد. وقال ابن الجوزي في "المنتظم": كان ثقة. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ العالم الثقة، المسند، ذكر لأبي بكر الخطيب أنّه ولد في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وسمع وهو ابن خمس سنين من: إسماعيل الصَّفّار، وهو أكبر شيخ له، ... ، وانتقى عليه ابن أبي الفوارس، وهبة الله اللالكائي، وهو مجمع على ثقته. وقال في "تاريخه": بغدادي ثقة مشهور. وقال في "العبر": الثقة مكثرًا.
قال الخطيب: سألته عن مولده، فقال: ولدت في شوال من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وكان يسكن دار القطن، وتوفي عند إنتصاف اللّيل من ليلة الاثنين الثّالث من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودُفِن في صبيحة تلك اللَّيلة في مقبرة باب الدير، وكنت إذ ذاك غائبًا في رحلتي إلى نيسابور.
قلت:[ثقة مكثر].
"السنن الكبرى"(١/ ١٢٢/ ك: الطهارف باب ما ورد في نوم الساجد)، و (٢/ ١٥٤)، "الخلافيات"(٢/ ١٢، ٣٩)، (٣/ ١٥)، "دلائل النبوة"(٢/ ٢٥٥)، (٦/ ٤٨)، "المدخل إلى السنن"(١/ ٧٤)، "القضاء والقدر"(١/ ١٨١، ٢١١، ٣٢١)، (٢/ ٧٤٤)، البعث برقم (٣٤٩)، "الشعب"(٢/ ٨٩)، "الأسماء والصفات"(١/ ٣٧)، "فضائل الأوقات" برقم (٢٦٧)،