طريقه-، وعنه تحمل "طبقات الصوفية" له، و"حقائق التفسير" له، و"سؤالاته للدارقطني"، و"غريب الحديث" لأبي عبيد، وغير ذلك.
وعنه -أيضًا-: أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، وأحمد بن علي الحسين التَّوَّزِي القاضي، وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي، وأبو محمَّد عبد الله بن يوسف الجُوَيني، وأبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القُشَيْرِي، وعبيد الله بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الأزهري، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن الأحزم المديني المؤذن النيسابوري -وهو آخر من روى عنه في الدنيا-، وأبو الحسن علي بن سليمان بن داود الخطبي الأوزكندي، وأبو منصور عمر بن أحمد بن محمَّد بن موسى منصور الجوزي النيسابوري، وأبو حفص عمر بن إسماعيل بن عمر الجصِّيني، وأبو سعيد فضل الله بن أبي الخير الفارسي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، وأبو بكر محمّد بن إسماعيل بن محمَّد التفليسي، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الحاكم، وأبو الحسن بن محمَّد بن عبد الواحد، ومحمد بن علي بن الفتح الحربيّ، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي النيسابوري، وأبو الحسن مهدي بن محمَّد بن العباس بن عبد الله بن أحمد بن يحيى المامطيري، وأبو المظفر هناد بن إبراهيم بن محمَّد بن نصر بن عصمة بن إسماعيل النسفي، وخلق.
قال الحاكم كما في "سؤالات السجزي": كثير السماع والطلب، متقن فيه، من بيت الحديث والزهد والتصوف. ونقل سبط بن الجوزي في "مرآته" عن الحاكم أنّه قال: إنَّ لم يكن أبو عبد الرّحمن من الأبدال، فليس