الحسن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الدَّقَّاق، ومحمد بن الحسين التميمي. ومحمد بن عمر بن جميل الأزدي بطوس.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، وذكر أنّه حدثه إملاءً-، وابنه أبو إبراهيم جعفر بن محمَّد بن ظفر بن محمَّد بْنِ أحمد الزاهد، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الحاكم بن البيع، ووصفه بالأديب الشريف.
قال الحاكم في "تاريخه": السَّيِّد العالم النجيب، درس الأدب والفقه، والنحو، والكلام، وتقدم في أنواع من العلوم، وسمع الحديث الكثير، ورحل وصنف وجمع، مات في شوال سنة ثلاث وأربعمائة. وقال أبو منصور الثعالبي في "يتيمته": شريف فاضل، عالم، زاهد، يلبس الصوف، وكان في صباه يقول الشعر، فمن ذلك:
إذا عظَّك الدهر الخؤون بنابه ... وأسلمك الخدن الشفيق إلى الهجر
فلا تأسفن يا صاح واصبر تجلدًا ... فلا شيءٍ عند الهجر أجدى من الصبر
وترجمه علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" وذكر أنّ ولادته ونشأته كانت في قرية سويز من حدود مزينان.
وذكر بعض الباحثين أنّه لم يجد له ترجمة.
قلت:[ثقة فاضل زاهد مكثر في الحديث، مقدم في أنواع من العلوم].
"السنن الكبرى"(٥/ ٣٤٩ / ك: البيوع، باب ما ورد في غبن المسترسل)، "الخلافيات"(٢/ ٢٠٨)، "الشعب"(٣/ ٢٦٣). مختصر تاريخ نيسابور (٥١/ ب)، يتيمة الدهر (٤/ ٤٨٦)، تاريخ بيهق (٣٢٢)، بغية الوعاة (١/ ١٢٢).